top of page
أصل اللغة (بالإنجليزية: glottogony) موضع بحث وناقش منذ قرون. لا توافق في الآراء حول الأصل الفعلي أو عمره، فانعدام الدليل الواضح والمباشر سبب صعوبة دراسة هذا الموضوع ، حيث يستحيل العثور على اللغات في شكل أحافير كما هو حال الأشياء الملموسة الأخرى ، وبناءً على ذلك يجب على كل من ينوي دراسة أصل اللغة أن يستخلص الاستنتاجات من أنواع أخرى من الأدلة كسجل الأحافير والأدلة الأثرية وأيضا من التنوع اللغوي المعاصر ومن دراسات اكتساب اللغة أو المقارنات بين لغات البشر ونظم التواصل بين الحيوانات ، خصوصاً الرئيسيات.
اللغة العربية من اللغات السامية. وهي أحدثها نشأةً وتاريخاً. وهنالك العديد من الآراء في أصل العربية لدى قدامى اللغويين العرب فيذهب البعض إلى أن يعرب كان أول من أعرب في لسانه وتكلم بهذا اللسان العربي فسميت اللغة باسمه، وورد في الحديث النبوي أن نبي الله إسماعيل بن إبراهيم أول من فتق لسانه بالعربية المبينة وهو ابن أربع عشرة سنة بينما نسي لسان أبيه، أما البعض الآخر فيذهب إلى القول أن العربية كانت لغة آدم في الجنة، إلا أنه لا وجود لبراهين علمية أو أحاديث نبوية ثابتة ترجح أيا من تلك الادعاءات[1].

العنوان: اللغة العربية في الطور الثانوي

عن الكتاب:

نصوص ادبية شعرية و نثرية بلاغة و عروض و نحو و صرف 

 

تأليف: محمد عقوني مستشار في التربية

مكتبة كتب اللغات

مكتبة تضم لغات العالم

bottom of page